شهد الوطن العربي في منتصف القرن العشرون
مجموعه من الاغتيالات التي طالت الحكام والرؤساء العرب
في البدايه عام 1951 وأثناء قيام الملك عبدالله الأول
ملك الأردن بالتواجد في المسجد الأقصى لصلاة الجمعة
أطلق مصطفى شكري عشي، الذي يقال إنه خياط من القدس
ثلاث رصاصات على رأس الملك عبدالله، وصدره ، فأرداه قتيلاً
الأسباب كانت غامضة إلا أنه يعتقد أن سبب هو التخوف
من إمكانية قيامه بتوقيع اتفاقية سلام منفصلة مع إسرائيل
“فيصل الثاني“ ملك العراق الذى اغتيل في الرابع عشر يوليوعام 1958
بعد سيطرة حركة “الضباط الأحرار“ التي قامت في العراق
على النقاط الرئيسية في بغداد وإعلان الجمهورية
وبعد الموافقة على مطالب العائلة الملكية بتسليم نفسها
تجمعت العائلة المالكة في باحة القصر الملكي بعد تطويق القصر
قام عبد الستار سبع العبوسي بفتح النيران من دون أوامر
فأصيب الملك برصاصتين في رأسه ورقبته لتنهي حياته
هووعدد من أفراد عائلته بدم بارد، ويرحل أصغر ملوك العراق في 1958
الملك فيصل هل قتلته عروبته؟ رحيل ملك السعودية فيصل بن عبدالعزيز
كان خسارة كبيرة للقضية العربية عامة والفلسطينية بشكل خاص،
في يوم الثلاثاء 25 مارس 1975 في أثناء استقبال الملك فيصل
لوزير البترول الكويتي عبد المطلب الكاظمي بمكتبة بالديوان الملكى
قام فيصل بن مساعد بن عبدالعزيز آل سعود بإطلاق النار عليه وأرداه قتيلًا
رغم أن القاتل هو أحد أفراد العائلة الملكية إلا أن الدوافع الحقيقية محل شك
تسببت سياسته بمقاطعة تصدير البترول للدول الداعمة لإسرائيل
ودعمه لمصر في حربها ضد إسرائيل في التسريع بوتيرة الرحيل
وكانت مقولته الشهيرة “عشنا وع